حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
بالرغم من تزايد الجرائم الإسرائيلية كل يوم، إلا أن وتيرة نموّ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حول العالم قد تزايدت بدعم أحرار العالم. فقد شهدت هذه السنة قيام العديد من المنظمات الحقوقية وحركات التحرر والنقابات العمالية وأطر الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكنائس والعديد من المسؤولين المنتخبين، بالذات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، بإدانة إسرائيل كنظام أبارتهايد، بالإضافة لكونها نظام استعمار-استيطاني واحتلال عسكري.
فيما يلي ورقة صادرة عن اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC) نسرد فيها أكثر حجج التطبيع انتشاراً لنُفنّدها استناداً إلى معايير مناهضة التطبيع المقرّة في المجتمع الفلسطيني.
ندعو لمقاطعة إكسبو دبي بسبب استضافته معرضاً إسرائيلياً، تشرف عليه خارجية الاحتلال، وبالذات لكونه يروّج لتكنولوجيا بالأساس أمنية وعسكرية، طورها العدوّ الإسرائيلي على حساب دماء شعوبنا وأحرارنا.
تتجاوز مشاركة إسرائيل في معرض "إكسبو دبي" دافع التسويق للتقنيات الإجرامية وتصدير عقيدتها الاضطهادية حول العالم، لتخدم مشاركتها المحاولات الحثيثة للنظام الإسرائيلي للتغطية على جرائمه المستمرّة بحقّنا أولاً، وتطبيع وجوده في المنطقة العربية ككيان طبيعي ثانياً، وكسر العزلة الدولية المتنامية ضدّه كنظام استعمار استيطاني وأبارتهايد ثالثاً.
شكّلت الهبّة الفلسطينية الشعبية الأخيرة حافزاً قوياً لحركة المقاطعة ومناصريها حول العالم، من نقابات عمّالية وحركات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني، لمضاعفة عملها لعزل النظام الإسرائيلي، في الوقت الذي عادت فيه القضية الفلسطينيّة إلى صدارة الاهتمامات. نلقي وإياكم نظرةً على أبرز مؤشرات تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) لهذا العام، حتى الآن، والتي ساهمت الحركة وشركاؤها حول العالم في تحقيقها
نشارك معكم/ن فيما يلي أبرز 20 إنجازاً لحركة المقاطعة (BDS) في عام 2020، تَمكّنّا من تحقيقها بفضل دعمكم/ن. ليكُن عام 2021 عام رفع تكلفة التطبيع وتدفيع النظام الإسرائيلي ثمن جرائمه ومفاقمة عزلته عالمياً في كل المجالات، وذلك عبر تصعيد مناهضة التطبيع وحملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
ندين بأشد العبارات مشاركة بعض الفلسطينيين/ات في إحياء ما يسمى "يوم الذكرى الإسرائيلي الفلسطيني المشترك" التطبيعي، الذي عُقد في "تل أبيب" الأسبوع الماضي بتنظيم أطر التطبيع المعروفة مثل "مقاتلون من أجل السلام" و"منتدى العائلات الثكلى الإسرائيلي-الفلسطيني".
نضم صوتنا لصوت منظمات المجتمع المدني التونسي والشخصيات الأكاديمية والثقافية والحملات الشعبية في إدانتها للمؤتمر التطبيعيّ "اليهود والقانون في تونس من الحماية إلى الاستقلال (1881-1956) بين التقدّم التاريخي والارتداد الديني" الذي نظمته جمعية (تاريخ اليهود في تونس) الفرنسية بالشراكة مع مؤسسات بحثية فرنسية أخرى وتحت رعاية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية. وقد جمعت اللجنة التنسيقية للمؤتمر أكاديميين/ات تونسيين/ات يعملون/ن في جامعات فرنسية وتونسية ونائب رئيس جامعة حيفا الفخري إضافة إلى أكاديميين فرنسيين.
تضم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) صوتها لصوت المؤسسات الثقافية والفنية الفلسطينية الرائدة التي دعت "لأوسع مقاطعة لفيلم شركة (مارفل) القادم (كابتن أميريكا: النظام العالميّ الجديد)"، وذلك "حتى تلغي الشركة شخصية (صبرا) أو (روث) من الفيلم، كونها تجسد نظام الأبارتهايد الإسرائيليّ".
تستنكر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) سماح الجهات الرسمية القطرية باستضافة رياضيين/ات ممثلين/ات عن نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ للمشاركة في بطولة العالم للجودو في شهر 5 القادم. وتدعو الحملة الجهات القطرية الرسمية القائمة على تنظيم البطولة، ومنها الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه، لإلغاء دعوة الوفد الإسرائيلي فوراً وذلك نزولاً عند رغبة الجماهير القطرية والجماهير في المنطقة العربية، واحتراماً لتضحيات الرياضيين/ات العرب/يات والفرق الرياضية التي رفضت التطبيع، مفضّلة فلسطين على أي بطولة دوليّة.
تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) أسرانا وأسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال، وتجدّد العهد على النضال من أجل حريتهم من خلال تصعيد حملات المقاطعة لعزل نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي والمؤسسات والشركات المتورطة في جرائمه بحق شعبنا وأسرانا. خاصة في ظل التضيقات التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في الآونة الأخيرة، بتعليمات من قيادات حكومة أقصى اليمين بعناصرها الفاشية التي تسعى لحرمانهم/نّ من حقوقهم/نّ الأساسية المنتزعة من خلال سنوات من التضحيات ومعارك الإضراب عن الطعام.
نحن الموقعين أدناه، النقابات العمالية والزراعية والمهنية الفلسطينية، نحثّ جميع نقابات العمال واتحاداتهم والنقابات المهنية في جميع أنحاء العالم على الإسهام في حركة مناهضة الفصل العنصري التي يقودها الفلسطينيون باتخاذ إجراءات فعالة ومؤثرة لمساندة حقوق العمال الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني بعمومه في سبيل إنهاء نظام الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) لقاء الإفطار الخياني الذي جمع بين بعض من يدعون تمثيل بعض العشائر من محافظة الخليل مع ضباط من جيش الاحتلال، تحديداً من "الإدارة المدنية" وبعض الضباط السابقين لمصلحة السجون الإسرائيلية. وتدعو اللجنة الوطنية شعبنا في كل مكان، بالذات في جبل الخليل المناضل، بعزل رموز الخيانة ومقاطعتهم شعبياً لإجهاض مخططات الاحتلال لإحياء "روابط القرى" كأداة لخدمة مشروعه الاستعماري.