أخبار اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

خسارتنا بغياب رفيقنا المُلهم سماح إدريس كبيرة ولا تعوّض، لكنّ عزاءنا هو في إرثه الحاضر فينا دومًا.

بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، لإفشال مشاريع التطبيع التي ينظمها معهد العالم العربي والانسحاب في حال فشل الضغط. أما إذا أصبح التطبيع نهجاً في أنشطة المعهد، أو عقد المعهد اتفاقيات ما مع دولة الاحتلال أو مع مؤسساتها المتواطئة في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، فقد يصبح المعهد خاضعاً للمقاطعة.

بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

تدين الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) مشاركة الفيلم الفلسطيني "200 متر" في عدد من المهرجانات الصهيونية مثل مهرجان (Austin Jewish Film Festival)، المدعوم من القنصلية الإسرائيلية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ومهرجان (The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg)، المدعوم من السفارة الإسرائيلية في برلين، ومهرجان (The Other Israel Film Festival)، المدعوم من مؤسسات تطبيعية عديدة. 

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تحيي مجموعات المقاطعة العربية كلّ المنسحبين/ات والرافضين/ات لمحاولة الزج بأسمائهم/ن في هذه المبادرة دون موافقة مسبقة منهم/نّ، وتدين هذا الزج من قبل القائمين على "إكسبو دبيّ" كخداع وخيانة لأبسط المبادئ الأخلاقية والمهنية. وفي ذات الوقت تستنكر إصرار بعض الشعراء العرب على تجاهل توجهات وآراء جماهير المنطقة العربية ودعوات مقاطعة كافة الأنشطة والشركات المساهمة في التطبيع وفي تنفيذ بنود اتفاقية الخيانة مع العدوّ الإسرائيليّ، ونطالبهم/نّ بالانسحاب من المشروع.

بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

بينما تستمر الجرائم الإسرائيليّة ضدّ شعبنا الفلسطينيّ وشعوب المنطقة العربية، وتستمر أداة قمعه في استهداف المرأة الفلسطينيّة تحديداً بالقمع والاعتقال وحتى الدعوات للقتل والاغتصاب، تنظم مسابقة ملكة جمال الكون في "إيلات" التي تندرج ضمن المحاولات الإسرائيلية المستميتة لتلميع صورة النظام الإسرائيلي، بالذات مع اتساع رقعة التضامن والمقاطعة العالمية الثقافية لإسرائيل.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

إن الجهة المنظّمة للجناح المشارك في المعرض التطبيعي تحت اسم "فلسطين" هي السلطة الفلسطينية، وإن هذه المشاركة لا تمثل الشعب الفلسطيني الرافض في غالبيته الساحقة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي والاتفاقيات الخيانية التي تجاوزت الانحياز للمعسكر الصهيوني في المنطقة إلى شنّ الحرب على القضية الفلسطينية، قضية شعوب المنطقة العربية الأولى.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

ينتقل رئيس الفيفا من خلال هذه المشاركة من خانة التواطؤ إلى خانة السقوط المدوّي في مستنقع التغطية على والترويج لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يقترفها نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مسهماً عن وعي في محاولات إسرائيل ومجموعات ضغطها لطمس الهوية العربية الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية، في القدس والاستمرار في التطهير العرقي الممنهج لشعبنا.