حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تعلن هذه الطعنة الجديدة، ولكن المتوقّعة، أنّ النظام الإماراتي بات شريكاً للاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، المعادية بعنصرية وشراسة للأمة العربية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقويض نضالنا من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها التحرّر الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم وتقرير المصير.
فلسطين المحتلّة، 1 تمّوز/يوليو 2020-- ليس مخطّط الضمّ الرسمي والتوسّع الإسرائيلي إجراءاً عدوانياً كالإجراءات التي دأبت على اتباعها سلطات الاحتلال، بل هو مخططٌ تصفويٌّ، بشراكةٍ أمريكيةٍ كا
أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) بالإجماعٍ، اليوم الخميس، القرارَ الذي اتّخذته المحكمة الفرنسية العليا ضد نشطاء حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) في فرنسا، معتبرةً إيّاه انتهاكاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
"على الرغم من كل التحديات، وبعد 72 عاماً، ما يزال الشعب الفلسطيني ثابتاً على أرضه وقادراً على الاستمرار في المقاومة والعطاء حتّى تحصيل حقوقه الكاملة غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها عودة اللاجئين الذين هجّرتهم العصابات الصهيونية، ولاحقاً الجيش الإسرائيلي، في عام النكبة وما تلاه".
قضت المحكمة العليا في لندن بأنّ اللوائح التي فرضتها الحكومة البريطانية في عام 2016، والتي من شأنها منع صناديق التقاعد في البلديات من اتّخاذ قراراتٍ -- خاصة بسحب الاستثمار -- لا تتماشى مع سياسات الحكومة، غير قانونيةٍ، وبالتالي لاغيةً ولا يُمكن الاستئناف عليها.
تدعو الحملة الجماهير العربية، بالذات الشعب السعودي الشقيق، لمقاطعة قنوات "مجموعة MBC" خلال شهر رمضان، كما تدعو جميع الشركات لسحب استثماراتها والامتناع عن أيّ شراكةٍ (لغرض الدعاية أو غيره) مع المجموعة حتى تتراجع عن تطبيعها الثقافي مع إسرائيل وترويجها لأكاذيب صهيونية مضللة بحق القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية. إنّ هذا التطبيع الثقافي هو استكمالٌ للعلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية التي تربط بعض الأنظمة العربية، بالذات الخليجية، بإسرائيل، والتي تجاوزت التطبيع إلى حدّ الخيانة الكاملة.
إنّ هذه الإبادة الثقافية، المتمثلة في الاستهداف المتعمّد للقطاع الثقافي والفني والأكاديميّ الفلسطينيّ، هي فصل من فصول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ في غزة الآن. يعمد عدوّنا إلى محو ماضٍ عمره مئات وفي بعض الحالات آلاف السنين، ظناً منه أنه بذلك يبيد المستقبل ويدمر عزيمة شعبنا على مواصلة النضال والصمود في وجه الاستعمار. لكنّ غزة، كما علّمتنا، تظلّ منارة للأمل ومصنعاً للصمود.
December 17, 2023
بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بقرار شركة "بوما" الألمانية عدم تجديد عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي حين ينتهي في منتصف 2024. وتهدي هذا الانتصار لشهداء وجرحى الرياضة الفلسطينية ولشعبنا الصامد في غزة وفي كلّ مكان
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرباً إبادية على 2.3 مليون فلسطيني في غزة بالذات، لم تتبق أعذار لدى المحافل الدولية، الرياضية وغير الرياضية، لعدم طرد إسرائيل. إن فشل هذه المحافل في محاسبة إسرائيل يكشف أكثر من ذي قبل مدى هيمنة القوى الاستعمارية الغربية، الداعمة لإسرائيل ونظامها الاستعماري والإبادي، على هذه المحافل "الدولية".
December 6, 2023
بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل
نحيّي مئات الفنانين/ات والمثقفين/ات وصناع الأفلام العرب والدوليين المصرّين على فضح ومواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدوّ الإسرائيليّ على أكثر من 2.3 مليون فلسطينيّ في قطاع غزة المحتل والمحاصر.
منذ السابع من أكتوبر فقط، استشهد 6 أسرى فلسطينيون نتيجة الأفعال الإجراميّة الانتقامية التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في السجون، وهم: عمر دراغمة (58 عامًا)، وعرفات حمدان (25 عامًا)، وماجد زقول (32 عامًا)، وعبد الرحمن مرعي (33 عامًا)، وثائر أبو عصب (38 عامًا)، وأسير آخر لم تُعرف هويته بعد، في كل من سجون عوفر والنقب ومجدو ومعسكر (عنتوت).
ندعو لتكثيف وتصعيد جهود المقاطعة والمطالبة بوقف كامل للعدوان ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة دون قيد أو شرط. وتشمل هذه الجهود المطلوبة التعطيل السلمي المدروس لنظام الهيمنة الغربية الذي يسلّح ويموّل ويحمي العدوّ الإسرائيليّ من المساءلة. إنّ إنهاء تواطؤ الحكومات والشركات والمؤسسات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل السلطة الفلسطينية والدول العربية بمقاطعة مؤتمر اتحاد المتوسط المزمع عقده في السابع والعشرين من الشهر الحالي في مدينة برشلونة والذي يهدف إلى تعميق "الحوار" والتنسيق بين الدول الأعضاء، بما فيها إسرائيل.