حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
خلال فترة انعقاد بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال في قطر، وبينما يجتمع الملايين لتشجيع فرقهم المفضلة: لنغتنم الفرصة لتسليط الضوء على قضية فلسطين ونضال شعبها المستمر توقاً للحرية.
تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمقاطعة إسرائيل الجهات العمانية والكويتية التي انسحبت من معرض البحرين الدولي للطيران 2022 التطبيعي، كما نحيّي كافة الجهود الشعبية التي ساهمت في هذه الانسحابات. وتدعو اللجنة الوطنية بقية الجهات والمؤسسات العربية المشاركة بالانسحاب من هذا المعرض التطبيعي الذي ينظّم على أرض البحرين العربية بمشاركة 6 شركات صهيونية ضالعة في القتل والتدمير وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
تجدد الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) دعوتها لكافة الفنانين/ات الدوليين/ات لمقاطعة "مهرجان القدس الدوليّ للعود" الإسرائيلي (بين 3 و 12 نوفمبر/تشرين ثاني 2022) الذي ترعاه مؤسسة "بيت الكونفدرالية" ووزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية وما يسمى ببلدية القدس الاستعمارية.
لا للتطبيع الفني مع العدوّ الإسرائيليّ تدين الحملتان المغربية والفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) و(PACBI) مشاركة فنانين مغاربة وجزائريين في مهرجان الأندلسيات الأطلسية (Festival des Andalousies Atlantiques) التطبيعيّ، وذلك بسبب تلقي المهرجان دعماً من جهات رسمية إسرائيلية
ألغى منتخب الأوروغواي لكرة القدم تدريباته التحضيرية لبطولة كأس العالم والتي كان من المقرر عقدها برعاية نظام الاستعمار- الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ، بعد حملة قادتها مجموعات مؤيدة لفلسطين في الأوروغواي على مدار أشهر.
تحذّر الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) كافة جماهير شعبنا الفلسطيني الحرّ، وتحديداً فئة الشباب، من خطورة المشاركة في برنامج زمالة (Our Generation Speaks- OGS) التطبيعي الذي تستضيفه جامعة براندايس (Brandeis) الأمريكية. ذلك أن المشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف للجمع بين فلسطينيين وإسرائيليين هي مخالفة واضحة لمعايير مناهضة التطبيع مع العدوّ الإسرائيليّ.
وندعو بنات وأبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس) والأراضي الفلسطينية المستعمرة عام 1948 إلى الامتناع عن الالتحاق بهذا البرنامج التطبيعي وكل ما ينتج عنه من مشاريع ومبادرات، كما ندعو إلى فضح أهدافه وأهداف القائمين عليه على أوسع نطاق.