حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ندين بقوة اجتماع هنية مع رئيس الحكومة المغربية الخائنة لشعبنا والمتورطة في التطبيع مع الاحتلال وجرائمه المستمرة.. إنّ استمرار التطبيع الرسمي الفلسطيني، وأهم تجلّياته "التنسيق الأمني" وما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، ومشاركة هنية في اجتماعات مع قادة الحكومة المغربية يشرعنان التطبيع ويوفران أوراق توت لتبرير أو تلطيف تطبيع أنظمة عربية أخرى.
تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC) الاتحاد الفلسطينيّ لكرة القدم (PFA) بتوضيح تفاصيل علاقته مع شركة "بوما" أمام الرأي العام الفلسطينيّ وأمام الأندية الرياضية الفلسطينية وأمام حركات التضامن العالمية مع نضال شعبنا، وذلك بعد ادّعاء الشركة -التي ترعى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي- بأنها ترعى الاتحاد الفلسطينيّ منذ شهر آذار/مارس 2021، ما لم ينفه الاتحاد حتى تاريخ نشر هذا البيان.
وإذا سعى اتحاد كرة القدم الفلسطيني لتطوير علاقته مع "بوما"، فإنّ عليه اشتراط عدم وجود أي رابط بين دعم "بوما" للاتحاد الإسرائيليّ وأندية المستوطنات، ولا يمكن لهذا أن يحدث إلا إذا تم استثناء تلك الأندية بشكل صريح من دوريات الاتحاد الإسرائيلي. هذا ملخص قانوني قدّمته الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية إلى اتحاد كرة القدم الإسرائيلي بشأن تواطؤ "بوما" في أنشطة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في المستعمَرات
نكتب إليك من الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS مصر)، تقديرًا لموقفك الواضح الرافض للتطبيع ولوقوفك إلى جانب القضية الفلسطينية، القضية المركزية لشعوب منطقتنا، ولمناشدتك بالتراجع عن الشراكة مع أكاديمية الإعلام الجديد "نيو ميديا"، كونها منصّة غارقة في التطبيع، كما نوضّح أدناه، ولا تليق باسمك وبالمحتوى الخلّاق والمتابع من قبل الكثيرين الذي تقدمه.
إنّ رسالتنا لهؤلاء الفنانين الذين اختاروا المصلحة الشخصية الضيقة على الموقف الأخلاقي سواء بالمشاركة في معرضٍ جنباً إلى جنب مع مشاركين يمثلون نظام الاستعمار والأبارتهايد، أو أولئك الذين قبلوا بالترشّح لجائزة يستخدمها نظام الإمارات للتغطية على خيانته لقضية شعوب المنطقة العربية وتحالفه مع عدوها الأول في المنطقة، العدوّ الإسرائيليّ، هي: لماذا لم تنسحبوا؟ وماذا تقولون لآلاف الفنانين/ات من حول العالم الذين انضموا خلال الأسابيع الماضية لركب المقاطعين لإسرائيل والرافضين لتطبيع جرائمها؟
يأتي هذا الأسبوع، الذي سيبدأ في 2021/6/6، استمراراً لنضال شعبنا في كافة أماكن تواجده، ترسيخاً لوحدته الشعبية والنضالية في مواجهة مشروع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، وتعزيزاً لروح إضراب الكرامة والوحدة في 18 أيار/مايو السابق.
إنّ المشاركة في معرضٍ فنيّ يُقحم العدوَّ الإسرائيليّ بين مشاركين من أغلبيّةٍ عربيّةٍ هي مشاركة تطبيعية في جميع الظروف، غير أنّ المضيّ قدماً بها تحديداً في ظل العدوان الأخير على الفلسطينيّين/ات أينما كانوا، وفي ظلّ التضامن العالميّ غير المسبوق على مستويات عديدة أبرزُها الفنّ والأكاديميا، هو مشاركة تطبيعية فجّة وغير بريئة وتطرح الكثير من التساؤلات.