حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تحيّي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) الاتحاد العام للعمال في فرنسا- فرع "معهد العالم العربي" في باريس (CGT-IMA) على تضامنه المبدئي مع الحقوق الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
تعلن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل عن تغيير موقفها وتدعو كافة المشاركين/ات في مهرجان "عيد اللغة العربية" إلى الانسحاب منه، وتكثيف الضغط على إدارة المعهد لإنهاء تورطه في تلميع جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ، وتشجيعه على التطبيع معه.
تدعو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI)، لإفشال مشاريع التطبيع التي ينظمها معهد العالم العربي والانسحاب في حال فشل الضغط. أما إذا أصبح التطبيع نهجاً في أنشطة المعهد، أو عقد المعهد اتفاقيات ما مع دولة الاحتلال أو مع مؤسساتها المتواطئة في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، فقد يصبح المعهد خاضعاً للمقاطعة.
تدين الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) مشاركة الفيلم الفلسطيني "200 متر" في عدد من المهرجانات الصهيونية مثل مهرجان (Austin Jewish Film Festival)، المدعوم من القنصلية الإسرائيلية في جنوب غرب الولايات المتحدة، ومهرجان (The Jewish Film Festival Berlin and Brandenburg)، المدعوم من السفارة الإسرائيلية في برلين، ومهرجان (The Other Israel Film Festival)، المدعوم من مؤسسات تطبيعية عديدة.
تحيي مجموعات المقاطعة العربية كلّ المنسحبين/ات والرافضين/ات لمحاولة الزج بأسمائهم/ن في هذه المبادرة دون موافقة مسبقة منهم/نّ، وتدين هذا الزج من قبل القائمين على "إكسبو دبيّ" كخداع وخيانة لأبسط المبادئ الأخلاقية والمهنية. وفي ذات الوقت تستنكر إصرار بعض الشعراء العرب على تجاهل توجهات وآراء جماهير المنطقة العربية ودعوات مقاطعة كافة الأنشطة والشركات المساهمة في التطبيع وفي تنفيذ بنود اتفاقية الخيانة مع العدوّ الإسرائيليّ، ونطالبهم/نّ بالانسحاب من المشروع.
بينما تستمر الجرائم الإسرائيليّة ضدّ شعبنا الفلسطينيّ وشعوب المنطقة العربية، وتستمر أداة قمعه في استهداف المرأة الفلسطينيّة تحديداً بالقمع والاعتقال وحتى الدعوات للقتل والاغتصاب، تنظم مسابقة ملكة جمال الكون في "إيلات" التي تندرج ضمن المحاولات الإسرائيلية المستميتة لتلميع صورة النظام الإسرائيلي، بالذات مع اتساع رقعة التضامن والمقاطعة العالمية الثقافية لإسرائيل.