حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
فلسطين المحتلة، 10 يونيو/حزيران 2018: بينما يواصل أبناء شعبنا في قطاع غزة مقاومتهم الشعبية الباسلة التي تتجلى اليوم في مسيرة العودة الكبرى، ورغم المجزرة الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت
في أعقاب إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى السبعين لنكبته المستمرة، واستشهاد العشرات وإصابة المئات في مسيرات العودة الكبرى في غزة، تجدد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة دعوتها إلى تكثيف الضغط الشعبي، وتصعيد المقاطعة ومناهضة التطبيع، فضلاً عن العمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل.
لنعمل معاً لنثبت لأديداس بأن حتى أكثر زبائنها وفاءً في العالم سيحجبون الثقة عن منتجاتها إن لم توقف تواطؤها في انتهاكات حقوق الإنسان، وقعوا على العريضة!
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة إلى الضغط الشعبي السلمي والمتصاعد على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي وقطع العلاقات الفلسطينية بالكامل مع الإدارة الأمريكية.
تدعوكم اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، قيادة حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، لحضور فعاليات أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي في غزة، والتي نختتم فيها فعاليات الأسبوع لهذا العام بعد أن كانت قد انطلقت في منتصف شهر آذار واستمرّت لأسابيع عدة حول العالم.
ندعو جماهير شعبنا الحرّ إلى مقاطعة ومناهضة المؤتمر التطبيعي الذي يعقده "التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط" (Alliance for Middle East Peace-ALLMEP) – أحد أسوأ أوكار التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي – في القدس المحتلة. حيث كانت المؤسسة قد أعلنت عن نيتها عقد المؤتمر يوم الثلاثاء 31/05/2022 ولم تعلن عن مكانه بعد.
لا يمكننا أن نلتزم الصمت بينما يخطط منتخب شهير كمنتخب الأرجنتين للمجيء إلى هنا للعب مباراة "ودية" سيستخدمها نظام الاستعمار والفصل العنصريّ الإسرائيليّ في تلميع جرائمه بحقنا. فهذه المباريات الاستعراضية تدعم حصانة إسرائيل وتعزز قدرتها على الإفلات من العقاب، ما يعني استمرارها في قتل وتشويه لاعبي كرة القدم الفلسطينيين.
في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، تؤكد الوقائع والأحداث اليومية استمرار معاناة شعبنا الفلسطيني واستمرار صموده ومقاومته لإنهاء النكبة المستمرة ومحو آثارها من خلال تمسّكه بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف. ما كان لهذا العدوّ أن يتمادى في عدوانه على شعبنا وانتهاكاته المستمرّة لولا خيانة وتطبيع معظم الأنظمة العربية والنخب التابعة لها، ولولا تواطؤ ودعم وحماية الغرب الاستعماري والأطر الدولية التي يهيمن عليها. فقد تجاوزت بعض الأنظمة الاستبدادية العربية التطبيع لتعقد تحالفات عسكرية-أمنية مع إسرائيل وتنفق الكثير للضغط على حكومات الدول العربية والإسلامية للانضمام لركب الخيانة.
تزامناً مع الاجتماع السنوي لمستثمري الشركة، تدعوكم/نّ الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" الألمانية للانضمام لعاصفة التغريد على وسميّ #قاطعوا_بوما و#BoycottPuma.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل BDS العالمية، اللقاءات العربية-الإسرائيلية التطبيعية، سواء الرسمية أو "الشعبية"، والتي تخلط بخبث أو بجهل بين اليهودية من جهة والصهيونية وإسرائيل من جهة أخرى. إن إفطارات رمضان مع الإسرائيليين الصهاينة، الذين بالتعريف لا يعترفون بحقوق شعبنا الرئيسية، وعلى رأسها حق عودة لاجئينا إلى الأراضي التي هجّرتهم العصابات الصهيونية منها، هي تطبيع للصهيونية ومساهمة في التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.