رسالة مفتوحة

نقابات عمال فلسطين تناشد بمنع رسو سفن شركة "زيم" الإسرائيلية في موانئ تونس الشقيقة

بعد ورود أنباء تفيد بأن سفينة شحن تابعة لشركة "آركاس" التركية ولكن مكلفة لصالح الشركة الإسرائيلية "زيم" سترسو في ميناء رادس في تونس الشقيقة يوم السبت القادم، الموافق 4 أغسطس/أوت، نناشدكم باسم اتحادات ونقابات عمالية فلسطينية رئيسية للتحرك العاجل لمنع رسوّ السفينة المذكورة في الميناء أو منعها من إفراغ حمولتها.

السادة الاتحاد العام التونسي للشغل المحترمين،

السيد نور الدين الطبوبي المحترم
الأمين العام للاتحاد

تحية عطرة من فلسطين المحتلة،،

بعد ورود أنباء تفيد بأن سفينة شحن تابعة لشركة "آركاس" التركية ولكن مكلفة لصالح الشركة الإسرائيلية "زيم" سترسو في ميناء رادس في تونس الشقيقة يوم السبت القادم، الموافق 4 أغسطس/أوت، نناشدكم باسم اتحادات ونقابات عمالية فلسطينية رئيسية للتحرك العاجل لمنع رسوّ السفينة المذكورة في الميناء أو منعها من إفراغ حمولتها.

كما نأمل أن يضغط اتحادكم، الذي نكنّ له كل التقدير والاحترام، والذي يتبنى حركة  مقاطعة إسرائيل (BDS)، من أجل وقف جميع التعاملات المباشرة وغير المباشرة في تونس مع شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم"، بغض النظر عن الأعلام التي ترفعها السفن التي تكلفها "زيم".

قامت شركة "زيم" منذ تأسيسها عام 1945 بنقل المستعمرين الصهاينة من حول العالم إلى فلسطين المحتلة لتساهم بشكل مباشر في دعم وتسهيل عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال المستعمرين الصهاينة مكانهم. كما لعبت هذه الشركة دوراً هاماً في نقل السلاح والعتاد الى جيش الاحتلال ليستخدمها في حروبه ومجازره ضد شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة.

ألهمنا قرار الاتحاد العام التونسي للشغل تبني حركة المقاطعة (BDS) في أيار/مايو الماضي، ونثمن عميقاً دعوتكم لتوسيع دائرة الدعم الشعبي للقضية ودعم كافة أشكال المقاطعة ومناهضة التطبيع في أعقاب المجزرة الإسرائيلية بحق المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى في غزة وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة. من هذا المنطلق، نعوّل على جهودكم في مواجهة التطبيع التجاري مع شركات الملاحة الإسرائيلية وفي منع رسوّ سفنها في الموانئ العربية وكأنه أمر طبيعي، بالذات في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا في القدس المحتلة والنقب والأغوار لحملة مسعورة من التطهير العرقي والنكبة المستمرة ويتعرض فيه مليونا فلسطيني في غزة لحصار بري وجوي وبحري إسرائيلي وحشي منذ 12 سنة.

فهل يعقل أن تسمح الحكومات العربية لسفن الاحتلال الإسرائيلي بالرسو في موانئها في الوقت الذي تمنع فيه بحرية الاحتلال القوارب المحملة بالدواء والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى شواطئ غزة، ويحرم الاحتلال فيه الصيادين الفلسطينيين من حقهم الطبيعي والقانوني في الصيد قبالة شاطئ غزة أبعد من 3 أميال بحرية، ويتم قنص واعتقال الصيادين بشكل يومي؟

في عام 2014، على إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، نجح نشطاء المقاطعة وعمال الموانئ في الولايات المتحدة في منع رسوّ سفن شركة "زيم" في أهم موانئ الغرب الأمريكي (سان فرانسيسكو ولوس أنجيلوس وغيرها). وبعد المجزرة الإسرائيلية بحق شعبنا في غزة في 2008-2009 وبعد الاعتداء على أسطول الحرية في 2010، نجحت نقابات الموانئ في جنوب أفريقيا واليونان وتركيا والهند في منع إفراغ حمولة سفن إسرائيلية. كلنا أمل في نجاح اتحادكم العريق، والمشهود له عربياً بالمبدئية والتأثير، في منع تدنيس موانئ تونس الشقيقة بسفن الاحتلال.

لكم منا كل الاحترام والتقدير والمودة.

الموقعون:

-         الاتحاد العام لعمال فلسطين

-         الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين-غزة

-         الاتحاد العام للنقابات المستقلة


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now