حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
نحيّي شعوبنا في المنطقة العربية التي حوّلت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 إلى تظاهرة متواصلة، كبيرة، ممتدة من المحيط إلى الخليج على مدار شهر من الزمن، صدحت خلالها الحناجر تأييداً لفلسطين ورفضاً للتطبيع مع العدوّ الصهيوني ونافس علم فلسطين أعلام البلدان المشاركة في البطولة.
تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة مناصري القضية الفلسطينية وداعمي حقوق شعبنا في جميع أنحاء العالم لمقاطعة مجموعة "كارفور" والضغط لسحب الاستثمارات منها حتى تنهي دعمها للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
تعدّ المشاركة في مؤتمر "المليار متابع" خرقاً للنداء الذي أطلقته الأحزاب والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان في المنطقة العربية لمقاطعة النظام الإماراتي الاستبدادي على إثر اتفاقيته الخيانية مع العدوّ الإسرائيلي.
تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) التطبيع المستمر لرئيس المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسْحية، خليل الشقاقي ولقاءاته المتكررة مع وفود مجموعات الضغط (اللوبي) الصهيونية المتورطة في تبييض جرائم الاحتلال والدفاع عن تطهيره العرقي لشعبنا الفلسطيني.
تحذّر اللجنة الوطنية للمقاطعة بأن استمرار بعض الشركات الفلسطينية في الانخراط بمشاريع تطبيعية سيعرضها للمقاطعة على المستوى الشعبي وإطلاق حملات وطنية لمقاطعتها على كل المستويات. لن يتهاون شعبنا وقواه الحية مع أي شركة فلسطينية تتورط في التطبيع والمشاركة في المعارض الإسرائيلية، وبالذات تلك الشركات التي تستفيد من حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال وحملات دعم المنتج الوطني.
خلال فترة انعقاد بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال في قطر، وبينما يجتمع الملايين لتشجيع فرقهم المفضلة: لنغتنم الفرصة لتسليط الضوء على قضية فلسطين ونضال شعبها المستمر توقاً للحرية.
تحيّي اللجنة الوطنية الفلسطينيّة لمقاطعة إسرائيل الجهات العمانية والكويتية التي انسحبت من معرض البحرين الدولي للطيران 2022 التطبيعي، كما نحيّي كافة الجهود الشعبية التي ساهمت في هذه الانسحابات. وتدعو اللجنة الوطنية بقية الجهات والمؤسسات العربية المشاركة بالانسحاب من هذا المعرض التطبيعي الذي ينظّم على أرض البحرين العربية بمشاركة 6 شركات صهيونية ضالعة في القتل والتدمير وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.