حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
تعدّ عمليات الترحيل هذه دليلاً آخر على أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جاهدةً وبشكل يائس قمع حرية التعبير وإسكات حركة المقاطعة (BDS) وأثرها المتزايد، في تحدٍ واضح للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.
فلسطين المحتلة 16 تموز/يوليو 2018-- أعلنت مجموعة من المدن الكبرى في إسبانيا خلال الشهر الماضي عن دعمها القويّ لحقوق الشعب الفلسطيني، وأدانت جميعاً قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنقل
إنّ مخطط ترحيل سكان الخان الأحمر هو استمرارٌ لسياسة سرقة الأرض والتطهير العرقي لشعبنا التي تفاقمت تحت غطاء عملية أوسلو، مما يتطلب رداً شعبياً ورسمياً وعالمياً نوعياً.
تبنت الاشتراكية الدولية، والتي تضم أكثر من 140 حزباً سياسياً، بما في ذلك 35 حزباً حاكماً، حركة المقاطعة ودعت لفرض حظر عسكري شامل على إسرائيل، في أهم دعوة لفرض عقوبات على إسرائيل منذ إطلاق نداء حركة المقاطعة (BDS).
بصرف النظر عما إذا أقيمت المنافسة في القدس أو تل أبيب أو أي مكان آخر يخضع لسيطرة نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، يجب مقاطعتها لتجنب التواطؤ مع هذا النظام والتعامل معه وكأنه طبيعي، في ظل السجل الإسرائيلي الطويل والصارخ لانتهاك حقوق الإنسان.