حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
في انتصار يعدّ الأول من نوعه في الوطن العربي ضدّ شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم" (ZIM)، أرغمت الشركة على تعليق خدماتها إلى ميناء رادس التونسي اضطرارياً، ولأجل غير مسمّى، في أعقاب حملة مقاطعةٍ شعبيةٍ ونقابيةٍ في تونس والوطن العربي رافضة للتطبيع البحري مع دولة الاحتلال.
تدعو اللجنة الوطنية للمقاطعة جميع الأحزاب الفلسطينية في الداخل لتبني حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) كجزء من الرد الفعال والمناسب، الذي يتجاوز الشعارات، على تسارع توجه النظام الإسرائيلي نحو اليمين الفاشي.
فلسطين المحتلة، 8 آب/أغسطس 2018-- من المتوقع أن تصل السفينة التركية "أركاس"، والمكلفة من شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم" الشواطئ التونسية اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الثانية عصراً بتوقي
بعد حملة عالمية، شركة "أديداس" (Adidas) لم تعد الراعي التجاري لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي المتورط في الانتهاكات الجسمية للحقوق الفلسطينية. والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل تدعو شركة "بوما" (PUMA)، التي حلّت محلها، بوقف تورطها حالاً!
بعد ورود أنباء تفيد بأن سفينة شحن تابعة لشركة "آركاس" التركية ولكن مكلفة لصالح الشركة الإسرائيلية "زيم" سترسو في ميناء رادس في تونس الشقيقة يوم السبت القادم، الموافق 4 أغسطس/أوت، نناشدكم باسم اتحادات ونقابات عمالية فلسطينية رئيسية للتحرك العاجل لمنع رسوّ السفينة المذكورة في الميناء أو منعها من إفراغ حمولتها.
تعهد مجلس مدينة غلاسكو، كبرى مدن اسكتلندا، بالامتناع عن رعاية معارض الأسلحة التي تروج لشركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية، كما سيضمن أن التزام المدينة بحقوق الإنسان في نشاطاتها وفعالياتها.
تعدّ عمليات الترحيل هذه دليلاً آخر على أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جاهدةً وبشكل يائس قمع حرية التعبير وإسكات حركة المقاطعة (BDS) وأثرها المتزايد، في تحدٍ واضح للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.