حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
رسالة مفتوحة إلى مهرجان (We are One) العالمي، وقّع عليها العشرات من صانعي الأفلام والمؤسسات الثقافية والمجموعات الفاعلة، تطالبه باستثناء "مهرجان القدس للأفلام" الصهيوني. كما يدعو الموقّعون المشاركين في المهرجان بالانسحاب في حال عدم الاستجابة للمطلب.
ولا يُمكننا النظر إلى هذا التفاقم في التطبيع، الذي يصل حد الخيانة لقضية العرب المركزية، إلا كتتويجٍ لعقودٍ من العلاقات التطبيعية السرّية والعلنية، والتي شملت العلاقات الاقتصادية والعسكرية والتجارية والرياضية والسياسية. كما لا يمكن فهم هذا التطبيع الفالت من عقاله بمعزل عن التطبيع الرسمي الفلسطيني، وأسوأ أشكاله ما يسمى بـالتنسيق الأمني" مع العدوّ و"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، وكلاهما يخالف قرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
"البلد" ليست بخير طالما شعبنا الفلسطيني يئن تحت اضطهاد نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. ولكننا بخير طالما ظل شعبنا مصراً على حقوقه ومقاومته للظلم.
تستنكر مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، الموقعة على هذا البيان، إدراج اسم الناشط الحقوقي الفلسطيني- المصري، رامي شعث، على ما تُسمّى بـ "قائمة الإرهاب"، وتطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري والعاجل عنه دون قيد أو شرط.
ترحب اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، وهي أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة (BDS) عالمياً، بهذا النجاح الجديد في الأردن ضدّ شركة (G4S) المتورطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
بعد حملة دولية واسعة للضغط عليها، وبمشاركة نقابات عمّالية ومنظّمات حقوقية، أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية سحب استثماراتها البالغة 75 مليون دولار من شركة "أني فيجن" الإسرائيلية المتخصّصة في تكنولوجيا التعرّف على الوجوه، والتي يوظفها الاحتلال الإسرائيلي للتجسس على الفلسطينيين.