أخبار اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

بيان للحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل

لا يمكننا أن نلتزم الصمت بينما يخطط منتخب شهير كمنتخب الأرجنتين للمجيء إلى هنا للعب مباراة "ودية" سيستخدمها نظام الاستعمار والفصل العنصريّ الإسرائيليّ في تلميع جرائمه بحقنا. فهذه المباريات الاستعراضية تدعم حصانة إسرائيل وتعزز قدرتها على الإفلات من العقاب، ما يعني استمرارها في قتل وتشويه لاعبي كرة القدم الفلسطينيين. 

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة، تؤكد الوقائع والأحداث اليومية استمرار معاناة شعبنا الفلسطيني واستمرار صموده ومقاومته لإنهاء النكبة المستمرة ومحو آثارها من خلال تمسّكه بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف. ما كان لهذا العدوّ أن يتمادى في عدوانه على شعبنا وانتهاكاته المستمرّة لولا خيانة وتطبيع معظم الأنظمة العربية والنخب التابعة لها، ولولا تواطؤ ودعم وحماية الغرب الاستعماري والأطر الدولية التي يهيمن عليها. فقد تجاوزت بعض الأنظمة الاستبدادية العربية التطبيع لتعقد تحالفات عسكرية-أمنية مع إسرائيل وتنفق الكثير للضغط على حكومات الدول العربية والإسلامية للانضمام لركب الخيانة.

نداء للتحرك

تزامناً مع الاجتماع السنوي لمستثمري الشركة، تدعوكم/نّ الحملة العالمية لمقاطعة شركة "بوما" الألمانية للانضمام لعاصفة التغريد على وسميّ #قاطعوا_بوما و#BoycottPuma.​
 

May 10, 2022
بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل BDS العالمية، اللقاءات العربية-الإسرائيلية التطبيعية، سواء الرسمية أو "الشعبية"، والتي تخلط بخبث أو بجهل بين اليهودية من جهة والصهيونية وإسرائيل من جهة أخرى. إن إفطارات رمضان مع الإسرائيليين الصهاينة، الذين بالتعريف لا يعترفون بحقوق شعبنا الرئيسية، وعلى رأسها حق عودة لاجئينا إلى الأراضي التي هجّرتهم العصابات الصهيونية منها، هي تطبيع للصهيونية ومساهمة في التغطية على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS) عالميّاً، التطبيع المستمر لجريدة القدس، والذي كان آخره المشاركة في مشروع ممول من مؤسسة "قلب أمة" بالشركة مع صحيفة "جروزاليم بوست" الصهيونية المتطرفة. ويهدف المشروع إلى إشراك طلبة فلسطينيين وإسرائيليين وأمريكيين في كتابة مقالات حول "التعايش والعدالة".

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

إن هذه المعايير الغربيّة المزدوجة مؤلمة ومثيرة للغضب ومهينة لشعوب جنوب الكرة الأرضية، ومن ضمنهم الفلسطينيون. فنظام الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ عقود لم "يُصنع في الغرب" وحسب، بل لا يزال يُسلّح ويُموّل ويُحمَى من هذا الغرب الغارق في الاستعمار الجديد والعنصرية القديمة، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

إنّ "بيت اللقاء" ما هي إلّا مؤسسة صهيونية إسرائيلية بغطاءٍ فلسطيني. لذا، تدعو اللجنة الوطنية  الفلسطينية للمقاطعة شعبنا لمقاطعة هذه المؤسسة بالكامل