حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
نستهجن إصرار منظّمي المهرجان على إقحام كاتب إسرائيليّ بين عشرات الكتّاب والمبدعين العرب. ولا نرى في هذه الخطوة إلا حلقة أخرى في مسلسل استماتة البعض في سبيل نقل التطبيع من المستويات الرسمية لبعض الأنظمة إلى مستوى الجماهير العربية، والتي تعي خطورة هذا وترفضه تماماً.
بينما نحتفي بهذا النجاح الكبير بإنهاء شركة "هيوليت باكارد إنتربرايز" (HPE) عقدها الذي يوفر خوادم لحوسبة قاعدة بيانات السكان الإسرائيلية، تؤكد حركة المقاطعة (BDS) أنّ الشركات التي تحمل العلامة التجارية (HP) ما زالت خاضعة للمقاطعة، وتدعو لتصعيد حملات المقاطعة ضدها، وذلك في ضوء الكشف عن استمرار تواطؤها في نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي.
نحيّي كل من ساهم في حملة الضغط العالمية من أجل الإفراج عن رامي شعث أفراداً ومؤسسات ومنظمات حقوقية وحراكات؛ الحملة التي قادتها بإبداع وتفانٍ مُلفتَيْن الزميلة سيلين ليبرون شعث، شريكة رامي. كما نحيّي العائلة الكريمة بمناسبة إطلاق سراح ابنها.
بالرغم من تزايد الجرائم الإسرائيلية كل يوم، إلا أن وتيرة نموّ حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) حول العالم قد تزايدت بدعم أحرار العالم. فقد شهدت هذه السنة قيام العديد من المنظمات الحقوقية وحركات التحرر والنقابات العمالية وأطر الأكاديميين/ات والفنانين/ات والكنائس والعديد من المسؤولين المنتخبين، بالذات في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، بإدانة إسرائيل كنظام أبارتهايد، بالإضافة لكونها نظام استعمار-استيطاني واحتلال عسكري.
على مدى عقود من كفاح المطران ديزموند توتو ضد نظام الفصل العنصري وجميع أشكال الاضطهاد، علّم توتو الملايين حول العالم ، بمن فيهم الفلسطينيين، معنى النضال من أجل "قائمة الحقوق الكاملة" بمبادئ أخلاقية، بفعالية، و بإيمان راسخ.
تؤكد اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة العالمية (BDS)، على دعمها الكامل لمطالب الحركة الأسيرة ولجهوزيتها لتعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات الموجهة ضد إسرائيل، وبالذات ضد الشركات والبنوك والجامعات المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق أسرانا وبحق شعبنا ككل.