حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) هي حركة فلسطينية ذات امتداد عالمي تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وتعمل من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وكانت 15 جامعة فلسطينية قد دعت نهاية العام الماضي إلى ضرورة تحرّك المجتمع الأكاديمي لفرض العزلة الدوليّة على الجامعات الإسرائيلية المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بالذات في غزة المحتلة والمحاصرة.
يأتي أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد لعام 2024 في لحظة حاسمة من تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني الطويل، وتاريخ نضال شعوب المنطقة العربية، بل والنظام العالمي بأسره.
إنّ تطبيع وخيانة بعض الأنظمة الرسمية غير المنتخبة وتحالفاتها العسكرية-الأمنية، مثل النظام الإماراتي والمغربي والبحريني، مع العدو قد ساهم بمدّه بالمساحة والقدرة اللازمتين لحربه الإبادية، أرضٌ عربية محتلّة تُباد بالقصف والحصار والتجويع، وأراضٍ عربية تمدّ جسراً برياً تطبيعياً لعدوّها.
لوقف النكبة الثانية والحرب الإبادية برمّتها، ندعو لضغوط شعبية فورية على المستوى الرسمي الفلسطيني وعلى الحكومات العربية للدعوة لمؤتمر قمة طارئ يجمع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي فوراً، ولاتخاذ الإجراءات الفعالة التالية كحدّ أدنى، لا الاكتفاء بالبلاغة وحدها والتي تكرّس الفشل والتواطؤ.
ترحب الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بموقف اتحاد غرب آسيا لكرة القدم (WAFF) الأخلاقي الهادف إلى الضغط على العدوّ الإسرائيليّ حتى ينهي حربه الإبادية التي يشنها على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر.