بيان للجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة

لتنسحب الشركات الفلسطينية من معرض "غذاء إسرائيل" فوراً

تحذّر اللجنة الوطنية للمقاطعة بأن استمرار بعض الشركات الفلسطينية في الانخراط بمشاريع تطبيعية سيعرضها للمقاطعة على المستوى الشعبي وإطلاق حملات وطنية لمقاطعتها على كل المستويات. لن يتهاون شعبنا وقواه الحية مع أي شركة فلسطينية تتورط في التطبيع والمشاركة في المعارض الإسرائيلية، وبالذات تلك الشركات التي تستفيد من حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال وحملات دعم المنتج الوطني.  

فلسطين المحتلة، 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022-- تطالب اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل الشركات الفلسطينية المشاركة في معرض "غذاء اسرائيل" المقام في تل أبيب بالانسحاب فوراً، والتوقف عن التغطية على جرائم الاحتلال بتغليب المصلحة الاقتصادية الأنانية على نضال شعبنا من أجل حقوقه الوطنية. 

يقام المعرض بمشاركة "شركة زمزم للصناعات البلاستيكية" و"شركة الوفاء للصناعات البلاستيكية" و"شركة ركن القهوة " و"شركة بهارات السعيد" و"ركن المكسرات".

بغض النظر عن النوايا، فإن وجود شركات فلسطينية في معرض إسرائيلي مدعوم من غرفة تجارة "تل أبيب" ويهدف للترويج لشركات إسرائيلية بالأساس ودعم الاقتصاد الإسرائيلي، لا يعني سوى تواطؤ فلسطيني في دعم اقتصاد عدوّنا الإسرائيليّ وإمداده بالمزيد من القوة لخنق اقتصادنا الوطنيّ. 

إن أنشطة التطبيع واستعداد بعض الفلسطينيين/ات للانخراط فيها، مقابل منافع مادية أو معنوية أنانية، توفّر أوراق توت تغطي بها دولة الاحتلال جرائمها بحق شعبنا وانتهاكاتها للقانون الدولي. إن ذلك يضعف الصف الوطني الفلسطيني وحركة التضامن العالمية مع نضال شعبنا.

تحذّر اللجنة الوطنية للمقاطعة بأن استمرار بعض الشركات الفلسطينية في الانخراط بمشاريع تطبيعية سيعرضها للمقاطعة على المستوى الشعبي وإطلاق حملات وطنية لمقاطعتها على كل المستويات. لن يتهاون شعبنا وقواه الحية مع أي شركة فلسطينية تتورط في التطبيع والمشاركة في المعارض الإسرائيلية، وبالذات تلك الشركات التي تستفيد من حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال وحملات دعم المنتج الوطني.  

وفي هذا السياق، تُجدّد اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، إدانتها الشديدة لكافة اللقاءات التطبيعية التي جرت وتجري تحت عناوين اقتصادية أو شبابية أو ثقافية أو أكاديمية أو نسوية أو غيرها، وتدعو شعبنا للتصدي للتطبيع بأشكاله كونه سلاحاً تستخدمه دولة الاحتلال لاستعمار عقولنا وتقويض نضالنا من أجل حقوقنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها العودة والتحرر الوطني وتقرير المصير. 

تتبنى اللجنة الوطنية للمقاطعة تعريف التطبيع الذي أقرته الغالبية الساحقة من الأطر السياسية والنقابية والاجتماعية الفلسطينية في المؤتمر الوطني الأول لمقاطعة إسرائيل في 2007. 

لنُفشل مشاريع التطبيع لحماية مقاومتنا الشعبية!

 


انشر/ي

ابقوا على اطلاع

قم بالتسجيل للحصول على آخر أخبار المقاطعة والحملات والتحركات

Subscribe Now